MBRGS

“نجاح الدول في بناء الانسان هو معيار نجاحها ، وهو الحكم على حكمتها وسداد رؤية حكومتها ، وكل شيء يذهب ويبقى الوطن ويبقى الانسان. “

صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم

بعثات محمد بن راشد الحكومية تمكين القادة .. لبناء مستقبل الإمارات

تؤمن دولة الإمارات أن مستقبلها يُصنع بعقول أبنائها، وأن الاستثمار في الكفاءات الوطنية هو جوهر استدامة مسيرتها التنموية. ومن هذا الإيمان، أُطلقت بعثات محمد بن راشد الحكومية لتمكين قادة الغد من المواطنين من اكتساب المعرفة والخبرة من أرقى الجامعات العالمية، في مجالات تمثل قلب التحول العالمي.

إذا كنت تؤمن بدورك في صنع الفارق، فهذه فرصتك لتكون جزءاً من رحلة الإمارات نحو مستقبل أكثر علماً، وابتكاراً، وتأثيراً.

الأهداف الرئيسية

إعداد كوادر وطنية يمتلكون المعرفة والخـبرة العالمية، ويسهمون في صياغة حلول مبتكرة وصناعة المستقبل.

تعزيز جاهزية حكومة الإمارات للعقد المقبل عبر تطوير قدرات مؤسسية قادرة على الاستجابة السريعة واستشراف المتغيرات المستقبلية.

مواكبة الأولويات الوطنية والتحولات العالمية عبر فهم الاتجاهات الكبرى واستباق المتغيرات.

أهم المسارات المستقبلية للبعثات

الذكاء الاصطناعي فـي القطاع الحكومي

يمثّل الذكاء الاصطناعي اليوم ركيزة أساسية في التحول الحكومي عالميًا، وتعدّه الإمارات ضرورة استراتيجية لتعزيز ريادتها واستباق المتغيرات المستقبلية. وبفضل استثمارها المبكر، رسخت الدولة نموذجًا حكوميًا أكثر كفاءة واستجابة وابتكارًا قائمًا على البيانات.

الاقتصاد الجديد والسياسات المالية

يسهم إعداد جيل جديد من الاقتصاديين المستقبليين في صياغة سياسات مالية استباقية تدعم التنويع الاقتصادي وتستبق تحديات الاقتصاد العالمي. كما يرسخ دور الاقتصادي الحكومي كشريك أساسي في بناء اقتصاد المعرفة والبيانات والاستدامة والأخضر والرقمي، وهي ركائز تعزز مكانة الإمارات في صدارة المشهد الاقتصادي خلال العقد القادم.

الأصول والعملات الرقمية الحكومية

تشهد الأصول الرقمية والعملات المُرمّزة تحولًا محوريًا في مشهد التمويل العالمي، وتعتبرها الإمارات رافدًا استراتيجيًا لتعزيز سيادتها المالية وترسيخ مكانتها كدولة رائدة في البنية التحتية الاقتصادية المستقبلية. كما يتيح تبنّي الأصول الرقمية الحكومية فرصًا كبيرة لتسريع التجارة، وخفض التكاليف، وتعزيز الشفافية، بما يعزز تنافسية الإمارات عالميًا.

الخوارزميات الكمّيةفي خدمة القطاع العام

تشكل الحوسبة الكمية ثورة علمية ستعيد رسم ملامح الأمن والاقتصاد والطاقة بقدرات تفوق الحوسبة التقليدية بملايين المرات، ويتيح الاستثمار المبكر فيها للإمارات الاستعداد لعصر ما بعد الكمي وحماية بنيتها الرقمية. كما يمنحها أفضلية استراتيجية في قطاعات التمويل واللوجستيات واكتشاف الأدوية، بما يعزز تنافسيتها عالميًا.

الأتمتة والتعايش مع الروبوتات المستقبلية

تشهد الاقتصادات العالمية تحولًا يستعد لدمج الروبوتات والأنظمة الذاتية في مختلف مجالات الحياة والعمل، ويأتي استثمار الإمارات في هذا المجال لتعزيز كفاءة القطاعات الحيوية وترسيخ موقعها كنموذج عالمي للمدن الذكية. كما يفتح هذا التوجه الباب لوظائف مستقبلية نوعية وتحسين جودة الحياة عبر خدمات أسرع وأكثر ذكاء.

مستقبل الرعاية الصحيـة وعلوم الأعصاب

يشهد قطاع الصحة تحولًا جذريًا بفضل الطب الشخصي والعلاجات الجينية، ما يفتح آفاقًا واسعة لتحسين جودة الحياة. ويُمثل استثمار الإمارات في علوم الأعصاب والرعاية الصحية المستقبلية خطوة لبناء نظام صحي وقائي واستباقي، وتعزيز ريادتها في الطب العصبي والتقنيات الحيوية لتصبح مركزًا عالميًا للصحة المبتكرة.

العلوم الاجتماعية والسلوكية

تواجه الحكومات تحديات متسارعة في السلوك البشري والتحولات الديموغرافية والضغوط الاجتماعية، مما يجعل العلوم الاجتماعية والسلوكية أداة أساسية لصياغة سياسات مبنية على الأدلة. ويتيح الاستثمار في هذا المجال للإمارات بناء سياسات أكثر استباقية وإنسانية تراعي السلوك الفعلي للأفراد والمجتمعات.

مستقبل السيادة الغذائية والموارد المائية

يشهد العالم ضغوطًا متزايدة بفعل تغيّر المناخ والنمو السكاني، ما يجعل تحقيق السيادة الغذائية والمائية ركيزة أساسية للأمن القومي. ويركز هذا المسار على الابتكار في الزراعة الذكية وتحلية المياه وإدارة الموارد، بما يعزز ريادة الإمارات وقدرتها على مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية وضمان استدامة الغذاء والماء للأجيال القادمة.

مستقبل التعليم المبني على الأدلة وعلوم التعلّم

تعدّ علوم التعلّم من أهم المسارات الأكاديمية المؤثرة في مستقبل التعليم عالميًا، إذ تجمع بين علم النفس المعرفي، وعلوم الدماغ، وتحليلات البيانات، وتصميم التعلّم لفهم آليات التعلم البشرية وتصميم أنظمة تعليمية عالية الفعالية. ويتيح هذا المسار للإمارات إعداد خبراء قادرين على تطوير المناهج، ورفع جودة التدريس، واعتماد ممارسات تعليمية قائمة على الأدلة العلمية لتعزيز تنافسية التعليم الوطني.

كن جزءا من مستقبل حكومة دولة الامارات